كريم كريفة: ''الدستوري الحر حزب حكم ووجوده في المعارضة خطأ ''
قال القيادي في الحزب الدستوري الحر كريم كريفة اليوم الجمعة 14 أوت 2020، أنّ نبض الشارع نحو الدستوري الحر والشعبية التي يحظى بها أكّدته شركة سيغما كونساي في السبر الأراء الذي تم نشره اليوم، وتحصّل فيه الحزب على المرتبة الأولى في نوايا التصويت وبفارق 14 نقطة على حركة النهضة، معتبرا أنّ ذلك ثمرة نشاط وحضور مستمر وإيفائه بوعوده لناخبيه وتصديه للعديد من المخطّطات.
وقال إنّ الحزب قبل دعوة المكلف بتشكيل الحكومة هشام المشيشي لحضور المشاورات بعد قراره تكوين حكومة كفاءات مستقلة تماما عن الأحزاب، وقرّر المشاركة في مشاورات تشكيل الحكومة.
ووصف اللقاء بالـ''مثمر'' عرض خلاله الحزب أفكاره ولقي تجاوبا من رئيس الحكومة على غرار برنامج المؤسسات العمومية والبرنامج الاقتصادي والمالي والتقليص من عدد الوزارات وجعلها في أقطاب، وتعيين كفاءات مستقلة لدراسة تنطلق في العمل فورا.
وأكّد تسليم المشيشي كتيب يتضمّن البرنامج الاقتصادي والاجتماعي والمالي والثقافي للحزب، ووثيقة تصوّره للدستور .
وقال ''الخطوة الأولى تفاعل الحزب معها ايجابيا، في انتظار الخطوة الثانية التي سيكشف فيها عن موقفه ومنحه الثقة للحكومة من عدمه بناء على أسماء الفريق الحكومي''.
وواصل قوله ''في صورة وجدنا أي شخص مقرّب من الإسلاميين في الفريق الحكومي لن نمنحها الثقة والأمر مفروغ منه وهي قرارات منبثقة عن هياكل الحزب.. لن نتعامل مع الإسلام السياسي البتة لن نجلس معهم لا على طاولة مفاوضات ولا في الحكم.. هي أمور مبدئية غير قابلة للنقاش''.
وأكّد ضيف ميدي شو استعداد حزبه لجميع السيناريوهات بما فيها انتخابات مبكّرة في صورة تم اسقاط حكومة المشيشي المرتقبة وحل البرلمان .
وبيّن أنّ الحزب الدستوري الحر يحتفل بالمائوية هذه السنة، بمعنى أنّه كان في الحكم ومطّلع على مشاكل البلاد وانتظارات التونسيين، معتبرا أنّ الدستوري الحر موجود بالخطأ في المعارضة وغير مسقط على الحياة السياسية .
ملف الكامور
أما بخصوص ملف الكامور، قال كريم كريفة إنّ الإشكال غلقته الاتفاقيات التي لم يتم تفعليها، إضافة إلى فقدان الشباب الثقة في من يتولون الحكم، معتبرا في المقابل السيطرة على مناطق الإنتاج أمر غير مقبول.
